" واذا قلتم فاعدلوا "


خطبة الجمعة لفضيلة الشيخ محمد الحسن ولد الددو رئيس مركز تكوين العلماء بموريتانيا، تحت عنوان: "وإذا قلتم فاعدلوا"، بتاريخ:11/03/2016م. وقد جاء فيها: • العدل يقتضي من الإنسان في تقويم الناس أن ينظر إلى عدل الله جل جلاله. • الكثير من الناس يغفلون عند تقويم الأشخاص عن الميزان وعن شأنه يوم القيامة. • كل إنسان غير معصوم فيه خير وفيه شر، وعلينا أن نعرف أن السيئات لا تمحو الحسنات، والحسنات يذهبن السيئات وذلك في الميزان الأخروي، وأما بالنظر إلى الدنيا فالإنسان يذكر بما فيه خيرا كان أو شرا. • الخطأ يبن أنه مردود على صاحبه، لكن إذا عرف الشخص بأنه أهل للاجتهاد، واجتهد في أمر ما وأخطأ فيه، فله أجر كما في الحديث. • الكلام في الموتى ينبغي أن يكون مطبوعا بطابع الأدب. • على المسلم أن يترجا الخير للأموات من المؤمنين ويترحم عليهم وإذا عرض شيء مما أخطؤو فيه يبين الخطأ لحق الله جل جلاله. • الموقف من الذين ينشرون المقالات في بعض الدعاة الذين ماتوا وأفضوا إلى ما قدموا وقد عرفوا بالدعوة وهذا الدين ولم يعرفوا بالفجور ولا بالفسوق، ومع ذلك وقعوا في بعض الأخطاء وهذا شأن كل غير معصوم. • مقام صيانة الشريعة وبيان ما يعلق بها من الشبهات وما يضاف إليها من الأخطاء مقام رفيع لا يتصدى له إلا الراسخون في العلم، فهم الذين يجب عليهم أن يذبوا عن حياض هذه الشريعة، وينكروا المنكرات... • بيان الحق في غير وقته سكوت على الباطل. • الذين يشار إليهم بالبنان ويقتدي بهم الناس لا بد أن تبين أخطاءهم فيما أخطؤو فيه صيانة للشريعة، وإذا كانوا من أهل الصلاح والالتزام والخير ألتمس لهم أحسن المخارج. • الله تعالى لم يقمنا حكما على العباد وتصرفاتهم، وإنما أقامنا لبيان الحق ورد الباطل، وبين المهمتين فرق عظيم. • الكثير من الناس إذا أرادوا بيان حق إنسان وباطله اتجهوا إلى شخصه فذكروا الكثير من العيوب التي لا يقف عندها اللسان. • الذين يجتزئون الكلام ليكون خطأ وقد كان صوابا هم المخطئون حين جعلوا الكلام الصواب خطأ ونقلوه عن مساره وغيروا اتجاهه وهذا من عمل اليهود. • من هذه الأمة من سيقتدي باليهود والنصارى لا محالة في تحريف النصوص ولَيِّ أعناقها وقد شوهد ذلك في هذه الأيام. • قول الحق في المواقف أمر شاق مر. • من مقتضيات التصديق لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن نعلم بأن كلما جاء به حق. • مما تواتر عن الرسول صلى الله عليه وسلم خروج الدجال الأعور. • الذين رجمهم النبي صلى الله عليه وسلم. • المقر إذا رجع عن إقراره لا يقام عليه الحد. • لا يسكت على إنكار الرجم ولا الصراط. • الدعاء.


آخر تحديث للموقع : السبت, 15 يوليو 2023 15:10