خطبة الجمعة لفضيلة الشيخ د.خطري ولد حامد تحت عنوان: "وقفات مع فواتح سورة الروم"، بجامع مركز تكوين العلماء بتاريخ: 05/شوال/1435هــــ.
وقد جاء فيها:
• ينبئنا الله أن أمة تدعى الروم غلبها الفرس.
• الروم أهل كتاب والفرس وثنيون، فلما غلب الفرس الروم شق ذلك على المؤمنين وفرح بذلك المشركون في مكة.
• قاس الوثنيون على أنه لما لم ينفع الروم كتابهم المحرف لن ينفع المسلمين المؤمنين كتاب الله، فجاءت البشارة للمؤمنين المضطهدين في مكة: "ألم غلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين".
• بين الله أن له الأمر من قبل ومن بعد.
• كل ما اختلت موازين الحياة لا تستبعد شيئا على قدرة الله تعالى.
• الأيام دول والحروب أيام.
• الحياد في مجال العقيدة والدين غير ممكن، أهل الإيمان موضوعيون لا يكذبون لا يزورون لكنهم ينحازون إلى قضايا الأمة.
• يعلمنا القرآن أن معسكر أهل الكتاب أقرب إلينا من معسكر الوثنيين.
• النصر إنما يكون من عند الله وإنما يكون النصر للمؤمنين لأن الله يدافع عن الذين آمنوا.
• "وعد الله لا يخلف الله وعده": عقيدة ينبغي أن تكون راسخة في قلب كل مؤمن.
• أنزل الله رحمة من رحماته يتراحم بها الناس في الدنيا لكن نصيب المؤمنين منها أوفر.
• أكثر الناس علمهم يقف عند الظواهر، ولا يتذكرون موازين الآخرة التي من ضمنها أن الغلبة إنما تكون لأهل الإيمان.
• علينا أن نتدبر آيات الله تبارك وتعالى.
• تدبرنا لهذه الآيات ونحن نرى فريقا من المؤمنين المدافعين عن عقيدتهم وعن وطنهم وعن مقدسات الأمة نراهم يواجهون الكفار وتواطؤ أهل الأرض مع هؤلاء قلوبنا بنصر الله مطمئنة.
• من مكايد أهل الأرض أنهم يريدون أن يصوروا لنا أن بني صهيون أقرب إلينا من المقاومين في فلسطين وهو أمر لا يمنكن أن يستساغ.
• العلاقة الحصرية بين المؤمنين إنما هي أخوة الدين.
• علينا أن لا تلتبس علينا الأمور حتى لا يصيبنا ما أصاب الناس في زمناهم هذا لا يأمرون بالمعروف ولا ينهون عن المنكر.
• تكالبت الأمم على إحلال الشعب الصهيوني محل الشعب الفلسطيني المسلم.
• الإرهاب كلمة يستعملها كل حاكم مستبد ليتخلص من عدوه.
• اهل الإيمان أهل ضبط مصطلحات، لا يمكن أن يختلط علينا الجهاد بالإرهاب.
• جهاد أهل فلسطين ضد الصهاينة جهاد مبارك.
• أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أننا سنقاتل اليهود فنقتلهم.
• الدعاء.