شهادة فضيلة الشيخ الدكتور سليمان بن ناصر العمر الأمين العام لرابطة علماء المسلمين |
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وآله وصحبه وبعد:
ففي يوم الاثنين 22/02/1433هـ قمت مع عدد من المشايخ –رفقتي إلى موريتانيا- بزيارة إلى مركز تكوين العلماء، وقد التقيت بالمسؤولين في المركز وألساتذة والطلاب، واستمعت وشاهدت ما سرني وأثلج صدري؛ لأن الأمة عزها وقوتها في علمائها، وهذا ما عني به المركز في إعداد الشباب ليكونوا من علماء الأمة.
والأمة اليوم بأمس الحاجة إلى مثل هذا المركز، حيث إن سبب ضلال الناس بعدهم عن علمائهم، ولذا فإنني أهيب بالعلماء والدعاة وأهل الخير بأن يقفوا مع هذه المشاريع والتربوية، ومن ساهم في مثل ذلك فله أجر من التحق به، وأوصي أخوتي القائمين على هذا المركز بالاستمرار في هذا الطريق مهما كانت العقبات، وتعليم سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم المستلزمة لتعليم كتاب الله، فالأمة تخوض
معركة المنهج مع أعداء الله وأصحاب البدع والانحراف.
أشكر القائمين على هذا المركز على ما لقيته ورفقتي من حسن استقبال وترحيب.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.
وكتبه
ناصر بن سليمان العمر
الأمين العام لرابطة علماء المسلمين
22/02/1433هـ |