تكلم الإمام الداعية القطب ولد عبدولي في خطبة الجمعة بتاريخ :13-09-2013 عن موضوع "جراح الأمة"، وقال: * كان الامة يوما من الأيام في مقدمة الامم، وكان أبناؤها أساتذة الدنيا. * وما هي إلا أيام حتى دارت الدائرة؛ فإذا بالمسلمين اليوم أضعف الشعوب؛ وإذا بالمسلمين تنازلوا عن مركز القيادة لغيرهم. * هناك جراح غائرة في جسم هذه الامة، والمسلمون كأصحاب الكهب هم أيقاظ نيام. * آن الأوان أن ترجع هذه الامة إلى دينها؛ لتجد فيه مكانتها اللائقة. * على كل مسلم أن يتحمل المسؤولية تجاه دين الله. * إن هذا الدين أمانة مربوطة في عنق كل واحد منا. * إن من يتحركون لهذا الدين فضلهم الله على غيرهم. * الجهاد في القرآن كلمة تطلق على كل جهد يبذله الإنسان لنصرة هذا الإسلام. * علينا أن نتحرك لنجلي هذه الغربة عن المسلمين اليوم. * إن م يبخل عن الدعوة في هذا الزمن إنما يبخل عن نفسه؛ "فسيغن الله عن بقرات زيد ويأتي باللبن الحليب". * من أراد أن يستثمر في ماله ووقته فميدان الدعوة ميدان رابح. * فعلى كل واحد منا أن يجهز نفسه للدعوة؛ وأن يحذر أن يكون ممن كره الله انبعاثهم.