بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده؛ وبعد: 
فقد تشرفنا بزيارة مركز تكوين العلماء في نواكشوط، والذي يشرف عليه فضيلة الشيخ محمد الحسن الددو حفظه الله، وقد أثلج صدورنا ما رأينا وسمعنا من طلاب المركز وما يحصلون من العلم والتربية في هذا الصرح العلمي العالمي المتميز.

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وآله وصحبه وبعد:
ففي يوم الاثنين 22/02/1433هـ قمت مع عدد من المشايخ –رفقتي إلى موريتانيا- بزيارة إلى مركز تكوين العلماء، وقد التقيت بالمسؤولين في المركز وألساتذة والطلاب، واستمعت وشاهدت ما سرني وأثلج صدري؛ لأن الأمة عزها وقوتها في علمائها، وهذا ما عني به المركز في إعداد الشباب ليكونوا من علماء الأمة.
والأمة اليوم بأمس الحاجة إلى مثل هذا المركز، حيث إن سبب ضلال الناس بعدهم عن علمائهم، ولذا فإنني أهيب بالعلماء والدعاة وأهل الخير بأن يقفوا مع هذه المشاريع والتربوية، ومن ساهم في مثل ذلك فله أجر من التحق به، وأوصي أخوتي القائمين على هذا المركز بالاستمرار في هذا الطريق مهما كانت العقبات، وتعليم سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم المستلزمة لتعليم كتاب الله، فالأمة تخوض 

بسم الله الرحمن الرحيم

لديّ عشق كبير للعلم، كما لديّ رغبة جامحة بخدمة أهله..
ولا أخفي أنني حريص على أن يتكامل فهم العلم لدى الطلاب الدارسين.
ولذا أنشأت معهد مكة المكرمة وجامعة مكة المفتوحة.
واليوم أجد نفسي فرحا مطمئنا، وأنا أشاهد النتاج العلمي والجهد التربوي والعطاء الفكري لطلبة مركز تكوين العلماء .. هنا سأطمئن على مستقبل العلماء في ظلال هذا المركز، وبقيادة نخبة من أهل العلم، وفي مقدمتهم سماحة الإمام العلامة محمد الحسن الددو.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين.
أما بعد..
فقد تشرفت والوفد المرافق لي بزيارة لمركز تكوين العلماء، ورأيت من خلال عرض تقني ما يقوم به هذا المركز من هدف واضح لتكوين العلماء الشرعيين، ومن خلال الجمع بين التأصيل العلمي والأخذ بالتقنية الحديثة، واتباع المنهج الذي يجعل طالب العلم ملما بجميع العلوم على وجه الإجمال ومختصا اختصاصا بالعلوم الشرعية، ثم تجولت في أقسام هذا المركز فرأيت اهتماما خاصا بالطلبة من جميع الأنحاء في سكنهم ومطعمهم وأسلوب تعليمهم.