زار مركز تكوين العلماء مساء أمس الاثنين 03 جمادى الأولى 1433هـ الموافق: 26 مارس 2012 سماحة الشيخ أحمد الدبوس، وقد استقبل فضيلته من طرف مدير المركز الدكتور محمد المختار ولد محمد المامي محاطا ببعض الطاقم الإداري والعلمي بالمركز.
وقد حظي المركز بهذه الزيارة الكريمة التي قام بها فضيلة الداعية الشيخ أحمد الدبوس أحد راود العمل الخيري الإسلامي بالكويت ورئيس جمعية الشيخ أحمد الدبوس الخيرية ورئيس مجلس إدارة جمعية "الشفيع" لخدمة القرآن الكريم وإمام وخطيب مسجد الفحيل بدولة الكويت، وتباحث فضيلة الشيخ مع المدير العام حول المشاريع التي يقوم عليها المركز حاليا بدء بمشروع العلماء المشروع الأم الذي يعمل عليه المركز، بالإضافة إلى المشاريع الأخرى التي يرعاها المركز ويسعى إلى تطويرها ترجمة لرسالته الخالدة، وقد قدم فضيلة الداعية ملاحظاته الهامة على تطبيقات مشروع العلماء، معربا عن جزيل شكره وامتنانه للقائمين على المركز، متنيا لهم كل التوفيق في الأعمال العظيمة التي يقمون عليها سبيلا إلى تخريج جيل عالم سيفيد الأمة على جميع الأصعدة.
وقد تجول الشيخ في المباني الداخلية بالمركز، وعاين المكتبة والمبنى الدراسي وأدلف إلى المسكن الطلابي والمطعم والمسجد التابع للمركز، حيث استمع لشروح مفصلة عن مختلف هذه المرافق، ومساهمة كل منها في بدوره المميز في تجسيد الأهداف التي يسعى المركز لتحقيها.
|
استضاف مركز تكوين العلماء فضيلة الإمام الشيخ محمد محمود ولد أحمد يوره ليلة الثلاثاء 21 ربيع الأول 1433هـ الموافق مساء الاثنين 2012/02/13 لإلقاء محاضرة علمية هامة أمام طلبة المركز تحت عنوان: آداب طلب العلم.
وقد عقد الإمام ولد أحمد يوره قبيل محاضرته جلسة رسمية بمكتب الشيخ مع مسؤول الشؤون الطلابية بالمركز الأستاذ عالي ولد يسلم؛ حيث أطلعه على الجهود التي يبذلها المركز من أجل تكوين جيل من العلماء العاملين، ثم ألقى الشيخ محاضرة أمام الطلاب بمدرج المركز عن آداب طلب العلم؛ بدأها بالتنويه بالمركز وتجربته في تربية العلماء وتعليمهم صغار العلم ثم السمو بهم نحو كباره، متمنيا الجلوس معهم على مقاعد الدرس، ومعربا عن غبطته بهذه الفرصة التي منحهم الله للنهل من العلوم واستيعابها، ثم سرد العديد من الأدلة الشرعية التي تعلي من شأن العلماء ومنازلهم عند الله تعالى.
وقد دعا فضيلة الإمام الطلبة إلى اغتنام الفرص والمزاحمة ومضاعفة الجهود من أجل التحصيل في أحسن الأيام وأنسبها للطلب قبل توالي الانشغالات وكثرة المهام مع تقدم سن المرء وتزايد الصوارف، ذاكرا عددا من الآداب التي نبه الطلاب إلى ضرورة التحلي بها بدء بصدق النية وسلامة القصد، وليس انتهاء بالعمل بالعلم والإخلاص في ذلك لوجه الله تعالى.
وتأتي زيارة الشيخ محمد محمود ولد أحمد يوره للمركز في إطار الاستضافة الدورية التي يقوم بها المركز لنخبة العلماء والأئمة في البلد، حتى يتمكن الطلبة من التواصل معهم عن قرب، ويطلع المشايخ على مشروع تكوين العلماء ومستوى استيعاب الطلبة للدروس والمسائل العلمية.
|
أقامت إدارة مركز تكوين العلماء مساء أمس السبت 19 ربيع الأول 1433هـ الموافق: 2012/02/11 دورة لصالح طلبة المركز مع فضيلة الدكتور الأستاذ أحمد سالم ولد محمد فاضل لإكسابهم المهارات اللازمة في مجال التواصل الاجتماعي وفنون التعامل مع الشخصيات باختلافها.
وقد قدم الدكتور عرضا عن هذا الموضوع الهام الذي يعنى بإبراز تقنيات فن التعامل الرفيع، حيث قدم تأصيلا شرعيا لفن "الاتكيت" موضحا المقصود بالمفهوم في مختلف المدارس التي تهتم بالموضوع إنكليزية أو أمريكية، ثم رصد التطور التاريخي لمفهوم "الاتكيت" واختلافها حسب العادات والبلدان وتغير الظروف والبيئة.
وشملت محاور الدورة المبادئ الأساسية للتواصل مع الآخرين والسلوكيات الفردية في مجال "الاتيكيت" الاجتماعي الذي يتطلب مهارات خاصة في التعامل مع الناس في الأماكن العامة وفنون المصافحة السليمة، وأضاف الأستاذ ولد محمد فاضل أن "الاتيكيت" فن وعلم يدرس في أكبر وأرقى بلدان العالم، وأشار إلى ضرورة احترام عادات وتقاليد الدول الأخرى وثقافاتها مع التمسك بعادات وتقاليد المجتمع الموريتاني التي تعكس انطباعاً إيجابياً عن أفراده، مبرزا أهمية اللباقة في التعامل من حيث لغة الجسد وحسن استقبال الضيوف والتعامل مع الشخصيات بأدق التفاصيل، وغيرها من السلوكيات والمهارات التي تعكس الذوق الرفيع والمظهر العام للمضيف.
وقد أسهب الدكتور في ذكر العديد من الأمثلة التي تقرب تقنيات "الاتكيت" من مفهوم الطلاب، ساردا صورا عديدة لبعض التعاملات اليومية التي توصف بعدم اللباقة أو تبعث الآخر على عدم الارتياح، مؤكدا على ضرورة التفطن لها وتجنبها من قبل نخبة مثل طلبة العلم اليوم علماء وقادة الغد.
وقد لاقت الدورة اهتماما من قبل الطلاب الذين شد الموضوع انتباههم، وتفاعلوا معه بشكل أبان عن حرص كبير على فنون التعامل الرفيع، حيث كان الأستاذ يوجه لهم بين الفينة والأخرى أسئلة حول بعض الجوانب التي يشرحها خلال تقديمه للعرض.
وفي نهاية الدورة أجاب فضيلة الدكتور والأستاذ على مختلف التساؤلات والاستشكالات لدى الطلاب حول مختلف جوانب "الاتكيت" وكيفية الالتزام بالقواعد التي تعطي للآخر أحسن صورة عن المرء، وكسر الحواجز التي تحول دون التعامل اللبق والمسؤول بين الأفراد حتى يصير خلقا وسلوكا للجميع.
تأتي هذه الدورة في إطار حرص إدارة المركز على الرقي بالمستويات المعرفية والذوقية للطلاب؛ سبيلا إلى تخريج جيل متميز علميا وسلوكيا، ولذلك يعتمد المركز إقامة العديد من الدورات في مختلف المجالات والأصعدة للوصول لهذا الهدف. |
قام معالي وزير الأوقاف الليبي فضيلة الأستاذ الدكتور حمزة أبو فارس بزيارة لمركز تكوين العلماء يوم أمس الجمعة 10 ربيع الأول 1433هـ الموافق: 03/02/2012 حيث تجول في جنبات المركز، وعاين مختلف المرافق التابعة له، رفقة المدير العام للمركز والوفد المرافق لمعالي الوزير الليبي.
وقد استمع معالي الوزير الليبي بمكتب الرئيس إلى عرض عن مختلف المشاريع التي يرعاها المركز، حيث شرح المدير العام لمعالي الوزير المشاريع التي يقوم عليها المركز، مقدما عرضا مستفيضا عن مختلف المشاريع المستقبلية التي يسعى المركز لإضافتها للمشاريع الحالية، وقد ثمن معاليه هذه التجربة العلمية الفريدة، معبرا عن سعادته وسروره بهذه الزيارة للمركز الذي كان يتمنى أن يراه بعد أن ظل يسمع عنه من بعيد، وبعد أن أدى معالي الوزير والوفد المرافق له صلاة الجمعة بمسجد المركز قام بجولة اطلع خلالها على العديد من المنشآت والمباني التابعة للمركز من سكن ومطعم ومبنى دراسي ومكتبة ومبان إدارية.
وقد أكد معالي الوزير على فخره واعتزازه بالدور العلمي الرائد الذي ظلت شنقيط تضطلع به في المجال العلمي والثقافي، مشيدا بكتب الشناقطة التي زارتهم هناك في ليبيا رغم محدودية التعاون الثقافي بين البلدين فيما مضى، واعدا بتعزيز التعاون بين ليبيا وبلد العلم والعلماء.
وفي نهاية الزيارة أدلى معاليه بتصريح خص به موقع المركز، هذا نصه: "الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه وسار على نهجه إلى يوم الدين وبعد: فأنا فرح مسرور بزيارتي لهذا المركز الذي كان يحدثنا عنه شيخنا الشيخ محمد الحسن ويفصل لنا منهاجه وسنوات الدراسة فيه، وكان يذكر الشروط الصعبة التي يمر بها الطلبة حتى يقبلوا في هذا المركز، فرأيناه اليوم بأعيننا وتجولنا في أركانه، وليس من رأى كمن سمع، وودنا لو اجتمعنا ببعض الطلبة، لكن اليوم عطلة فلم نوفق في ذلك، وندعو الله سبحانه أن يوفقكم جميعا لما فيه خير الإسلام والمسلمين، وأن يوفق طلبته حتى يخرج لنا هذا المركز علماء عاملين، لأن مسألة العلم مسألة مهمة، صحيح العلم مهم، لكن لا بد أن يصاحبه عمل، نرجو لكم التوفيق والسداد، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته". |
أدى وفد إماراتي وكويتي زيارة صباح اليوم الثلاثاء 01 ربيع الأول 1433هـ الموافق: 24/01/2012 لمركز تكوين العلماء؛ ويضم الوفد على الخصوص الدكتور فضيلة الشيخ مطلق راشد القراوي وكيل وزارةس الأوقاف الكويتية، وفضيلة الشيخ حمد حسن رقيط مدير الأوقاف الإماراتية سابقا ، بالإضافة إلى فضيلة الشيخ عبد الرحيم نقي رئيس مجلس إدارة جمعية الرحمة للأعمال الخيرية بدولة الإمارات العربية المتحدة حيث كان في استقبال الوفد مدير المركز الدكتور محمد المختار ولد محمد المامي ومسؤول الشؤون التعليمية ونائب رئيس المركز الشيخ محفوظ ولد إبراهيم فال والأستاذ شيخنا ولد الحاج مدرس بالمركز، بالإضافة إلى بعض الطاقم الإداري بالمركز.
وقد عقد مدير المركز مع الوفد جلسة رسمية بمكتب الرئيس؛ حيث أطلعهم على المشاريع التي يرعاها المركز، وقدم لهم خلاصة عن أهم المشاريع المستقبلية التي يسعى المركز للقيام بها من أجل ترجمة رسالته الهادفة إلى تخريج العلماء الربانيين، وقد شكر الوفد كرم الضيافة الذي كانوا محلا له، مقدمين اقتراحاتهم من أجل تطوير العمل بالمركز، معربين عن استعدادهم للتعاون مع المركز في شتى المجالات، وخصوصا في مجال التكوين والدورات المتخصصة، وقد أثنى الوفد على تجربة مركز تكوين العلماء، متمنين للقائمين عليه كل النجاح والتوفيق، كما تفضل أعضاء الوفد الكريم بتقديم تجاربهم في المؤسسات المماثلة للمركز هناك في كل من الإمارات والكويت، مؤكدين على ضرورة تعزيز التعاون مع مركز تكوين العلماء.
وقد قام الوفد بجولة داخلية في المركز اطلع خلالها على مختلف المنشآت التابعة للمركز، كما زرا الطلبة داخل الفصول، وألقى أعضاء الوفد كلمات توجيهية للطلبة، أجمعت على ضرورة تطبيق هذه النصوص على الواقع وبذل الجهد في استخراج حلول شرعية للمسائل والمستجدات المطروحة على الساحة العلمية، واستمعوا لمناذج من المحفوظات والنصوص التي يدرسها الطلاب في مختلف السنوات والمراحل، كما تابعوا أيضا عروضا عن المواد التي صادفوا الأساتذة يلقونها أمام الطلاب أثناء الحصص الدراسية، وذلك في العديد من العلوم الشرعية واللغوية التي يتلقاها الطلاب من خلال البرامج العلمية التي يعتمدها المركز.
|
اجتمع المجلس العلمي والتربوي لمركز تكوين العلماء صباح اليوم السبت 27 صفر 1433هـ الموافق: 21/01/2012 في دورته العادية الأولى لسنة 1433هـ (العام الدراسي 2011/2012) وقد انعقد الاجتماع برئاسة رئيس المجلس فضيلة الشيخ محمد الحسن ولد الددو.
ويناقش المجلس في هذه الدورة تقرير "الأداء في المجالين العلمي والتربوي" المقدم من طرف إدارة الشؤون التعليمية بالمركز، إذ بادر أعضاء المجلس بتقديم ملاحظاتهم حول أداء الطاقم العلمي والتربوي خلال الأشهر المنصرمة من هذه السنة الدراسية، مثمنين ما تم إنجازه ومستوى الإنجاز النوعي من طرف الأساتذة والعلماء المدرسين بالمركز.
ويجتمع المجلس العلمي والتربوي في دورة عادية مرتين في السنة، ويتولى المجلس إعداد البرامج العلمية والتربوية، والإشراف على تحقيق وطباعة المقررات، وتحديد مدة الدراسة في المركز، وتقويم مستوى الإنجاز في البرنامج العلمي وملائمته للطلبة المستهدفين به، حيث يسهر على هذه المهام أعضاء المجلس، والذين انتقاهم المركز من خيرة العلماء والأكاديميين المختصين في وضع المناهج التعليمية والبرامج التربوية. |
أدى وفد كويتي من القائمين على العمل الخيري زيارة اليوم الثلاثاء 23 صفر 1433هـ الموافق: 2012/01/17 لمقر مركز تكوين العلماء، حيث تجول الوفد الكريم في مختلف مباني ومرافق المركز، ويضم الوفد على الخصوص الدكتور سليمان بن ناصر الشطي عضو هيئة التدريس بقسم الدراسات الإسلامية التابع لكلية التربية الأساسية الكويتية، وعضو لجنة الإصلاح الاجتماعي بالكويت، بالإضافة لفضيلة الشيخ طلال مطلق الظفيري المسؤول بشركة البتروكيماويات الكويتية.
وقد عقد الوفد جلسة رسمية بمكتب الرئيس قدم خلالها مدير المركز الدكتور محمد المختار ولد محمد المامي عرضا عن أهم المشاريع التي يرعاها المركز، وتلك التي يسعى لرعايتها مستقبلا، وقد أعرب الوفد عن إعجابه بتجربة المركز في تخريج وتكوين العلماء، مبديا كامل استعداده لدعم الجهود التي يبذلها القائمون على المركز، وأن يكون سفيرا للمركز في الكويت لحث كل العاملين في المجال الخيري من أجل رعاية مشاريع المركز التي يخطط للقيام بها في سبيل تطوير عمله.
ويقوم الوفد الكويتي بزيارة عمل لموريتانيا هذه الأيام للاطلاع على تجارب عدد من الجمعيات والهيئات العاملة في المجالات العلمية والخيرية في البلد، سبيلا إلى دعم جهودها، وتمويل عدد من المشاريع القائمة عليها، وسيمر الوفد بتونس في طريق عودته للكويت من أجل الاطلاع أيضا على تجارب العمل الخيري في تونس الخضراء.
|
|
<< البداية < السابق 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 التالي > >>
|
|