قام معالي وزير الأوقاف الليبي فضيلة الأستاذ الدكتور حمزة أبو فارس بزيارة لمركز تكوين العلماء يوم أمس الجمعة 10 ربيع الأول 1433هـ الموافق: 03/02/2012 حيث تجول في جنبات المركز، وعاين مختلف المرافق التابعة له، رفقة المدير العام للمركز والوفد المرافق لمعالي الوزير الليبي.
وقد استمع معالي الوزير الليبي بمكتب الرئيس إلى عرض عن مختلف المشاريع التي يرعاها المركز، حيث شرح المدير العام لمعالي الوزير المشاريع التي يقوم عليها المركز، مقدما عرضا مستفيضا عن مختلف المشاريع المستقبلية التي يسعى المركز لإضافتها للمشاريع الحالية، وقد ثمن معاليه هذه التجربة العلمية الفريدة، معبرا عن سعادته وسروره بهذه الزيارة للمركز الذي كان يتمنى أن يراه بعد أن ظل يسمع عنه من بعيد، وبعد أن أدى معالي الوزير والوفد المرافق له صلاة الجمعة بمسجد المركز قام بجولة اطلع خلالها على العديد من المنشآت والمباني التابعة للمركز من سكن ومطعم ومبنى دراسي ومكتبة ومبان إدارية.
وقد أكد معالي الوزير على فخره واعتزازه بالدور العلمي الرائد الذي ظلت شنقيط تضطلع به في المجال العلمي والثقافي، مشيدا بكتب الشناقطة التي زارتهم هناك في ليبيا رغم محدودية التعاون الثقافي بين البلدين فيما مضى، واعدا بتعزيز التعاون بين ليبيا وبلد العلم والعلماء.
وفي نهاية الزيارة أدلى معاليه بتصريح خص به موقع المركز، هذا نصه: "الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه وسار على نهجه إلى يوم الدين وبعد: فأنا فرح مسرور بزيارتي لهذا المركز الذي كان يحدثنا عنه شيخنا الشيخ محمد الحسن ويفصل لنا منهاجه وسنوات الدراسة فيه، وكان يذكر الشروط الصعبة التي يمر بها الطلبة حتى يقبلوا في هذا المركز، فرأيناه اليوم بأعيننا وتجولنا في أركانه، وليس من رأى كمن سمع، وودنا لو اجتمعنا ببعض الطلبة، لكن اليوم عطلة فلم نوفق في ذلك، وندعو الله سبحانه أن يوفقكم جميعا لما فيه خير الإسلام والمسلمين، وأن يوفق طلبته حتى يخرج لنا هذا المركز علماء عاملين، لأن مسألة العلم مسألة مهمة، صحيح العلم مهم، لكن لا بد أن يصاحبه عمل، نرجو لكم التوفيق والسداد، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".
|