أدى وفد من الندوة العالمية للشباب الإسلامي زيارة لمركز تكوين العلماء يوم الاثنين 02/04/1435هـ الموافق 03/02/2014م وقد ضم الوفد كلا من  مدير الشؤون الاجتماعية والتنموية الدكتور  حمد بن عبد العزيز العاصم، والمهندس عبد الرحيم با عباد رئيس مؤسسة الليزر للمقاولات، ودامت زيارتهما عدة ساعات.

وقد بدأت الزيارة بلقاء مع طلاب المركز تناول الحديث في بدايته مدير المركز الدكتور محمد المختار ولد محمد المامي بكلمة ترحيبية للوفد، قال في مستهلها إنه باسم رئيس المركز فضيلة العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو و طلابه وأساتذته وعماله، ، قائلا إن للندوة على المركز مننا كبيرة تمثلت في مساعدات مادية ومعنوية.

وقال المدير إن من أهم ما أنار لهم الطريق الإداري في المركز تلك الدورات التي تلقاها الطاقم الإداري بالمركز، والتي قدمها الأستاذ الدكتور أبو فراس حمد العاصم، وقال المدير إن تلك الدورة جاءت في بداية تلمس الإدارة الطريقَ لإنجاح مشروع المركز.

وختم الدكتور محمد المختار حديثه بشكر خاص للوفد على الزيارة التي يقوم بها لموريتانيا، معتبرا أن من الصعب على المرء أن يترك الديار المقدسة بالسعودية من أجل أي كان، لكن الضيوف ـ حسب تعبير المديرـ آثروا زيارتنا مشكورين.

وقد ختم الوفد لقاءه مع الطلاب بكلمة لمدير الشؤون الإجتماعية والتنموية الدكتور حمد بن عبد العزيز العاصم، وقال إنه يغبط طلاب المركز على ما هم فيه، معتبرا أنه لم يلق طلابا، وإنما التقى بعلماء.

وقال موجها كلامه للطلاب إن الله تبارك وتعالى اصطفاهم، وأن الأمة في حالة يرثى لها، وهي في أمس الحاجة إلى العلماء الربانيين، معتبرا أن قيادة الأمة ظلت بالدوام للعلماء، وإن سلطت الأضواؤ الإعلامية لغيرهم، لكن القيادة ظلت في جوهرها حكرا لأهل العلم.

وأوصى الدكتور العاصم الطلاب باتخاذ المنهج الوسط، مذكرا بأن الأمة خسرت بعض علمائها، لأنهم سلكوا الطريق غير الوسط، حاضا الطلاب على اتخاذ المنهج الوسطي الذي رسمه النبي صلى الله عليه وسلم، وهو سنته.

وتطرق الدكتور حمد في حديثه إلى أخلاق العلماء، وأنهم هم ورثة الأنبياء، وكان خلق النبي صلى الله عليه وسلم القرآن.

وختم حديثه بأن المركز تعول عليه الأمة كثيرا، وأنها ستذكره بخير يوما من الأيام.

وقد ألقى فضيلة الدكتور : حمد بن عبد العزيز العاصم  لموقع المركز بالتصريح التالي :