إن أكبر خسارة تهدد الإنسان أن يكون من فريق السعير يوم القيامة قال الله تعالي : " قل إن الخسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيمة أﻻ ذلك هو الخسران المبين لهم من فوقهم ظلل من النار ومن تحتهم ظلل ذلك يخوف الله به عباده .. " فلتخف ما خوف الله به فليس منا من له ضمان النجاة بل قال النبي صلي الله عليه وسلم ..الجنة أقرب إلي أحدكم من شراك نعله والنار مثل ذلك.. و ما ذلك إﻻ ﻷن النار عملك وهو أقرب إليك من كل شيء فلتخف منها اليوم لتأمنها غدا اﻷمر هين
أن يمرض الإنسان أو يفتقر لكنه عظيم أن يجد نفسه يوم القيامة
يطعم الزقوم أو يشرب الحميم مسلسل بالسلاسل في أغلال جهنم يخاطب بالذل والهوان ..ذوقوا فلن نزيدكم إﻻ عذابا ..
وفي المقابل أكبر فوز أن يزحزح يوم القيامة عن النار كما قال جل جلاله : " فمن زحزح عن النار و أدخل الحنة فقد فاز "
ما أعظم فوز ناجين يأتي أحدنا يوم القيامة وقد أُتي بجهنم لها سبعون ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها
" تفور تكاد تميز من الغيظ " ويقال لنا عتقتم سنة 1436 ..وسيق المجرمون إليها وردا..
رحماك ربنا
ما أغلي ليالي رمضان فلنكن علي جد و إقبال ولنستشعر كلما
غربت شمس رمضان أن تسجيل المعتقين بدأ فنلزم باب ربنا وجلين ذاكرين متضرعين مصلين داعين لعل المنان الجواد
البر الرحيم أن يقينا عذاب السموم نسأله ذلك بعفوه ومغفرته |