لم تزل المرحلة الجامعية بالمركز مدمجة مع الثانوية في عمادة واحدة إلى وقت قريب قبل أن تنشطر إلى جهتين، أصبحت إحداهما للتعليم الجامعي حيث باشرت عملها بشكل مستقل مع افتتاح العام الدراسي:(2013-2014م)، ومنذ ذلك الحين وهي تضطلع بجانبها من العملية التعليمية على أكمل وجه، تساوقا مع الخطة السنوية التي تضعها وتشرف عليها إدارة التعليم بالمركز، وتتميز هذه العمادة بأن طلابها من الجنسين، توحدهما من جهة المقررات العلمية والتربوية وتفصلهما من جهة ثانية الحجرات الدراسية، وهكذاظلت المستويات الدراسية في هذه العمادة تتسلسل بشكل تدريجي حتى أصبحت مكتملة، وقد تخرج من الجامعة لحد الساعة دفعة واحدة من الطلاب تتابع اليوم دراساتها العليا في السنة الثانية من المرحلة المتخصصة بالمركز.
ولتوضيح مهام ومسؤوليات هذه العمادة المهمة التقينا رئيسها الدكتور: محمد ولد الطالب وكانت لنا معه المقابلة التالية:
س 1: السيد عميد عمادة التعليم الجامعي بالمركز هل من شرح مفصل لمهام ومسؤوليات هذه العمادة ؟
ج 1:تقوم عمادة التعليم الجامعي بالمهام والمسؤوليات التالية:
الإشراف على تنفيذ المقرر العلمي حسب الخطة (المقرر الأسبوعي والفصلي و السنوي).
إعداد الجداول الدراسية في أوقاتها المحددة وسد الثغرات الموجودة .
جرد الكتب المقررة حسب المستويات لتوفيرها.
متابعة الحفظ حسب الخطة (الأسبوعي والتراكمي).
إعداد جداول الامتحانات والرقابة، والإشراف على تنفيذ الاختبارات والامتحانات في الآجال المحددة بالتعاون مع مصلحة الامتحانات.
ضبط حضور الأساتذة والطالبات وإعداد تقرير شهري بالغياب.
تقديم تقرير مفصل في نهاية كل فصل عن عمل العمادة.
س 2: كم عدد المستويات الدراسية في المرحلة الجامعية هنا، وما ذا عن مقرراتها العلمية، والطرق المتبعة في تدريسها، وهل فيها تمييز بين الجنسين ؟
ج 2: عدد المستويات الدراسية في الجامعة خمس سنوات وتدرس في هذه المستويات العلوم الشرعية الأساسية مثل: العقيدة، القراءات، التفسير، الحديث وعلومه، الفقه، وأصوله، وعلوم اللغة كالنحو، البلاغة، الأدب، ومواد أخرى كالثقافة والفكر والاقتصاد ومناهج البحث واللغة الفرنسية ...الخ.
وتدرس المواد المقررة في الجامعة بالطريقة النظامية، حيث يقوم الأستاذ بشرح المادة في قاعة دراسية خاصة بالمستوى الذي يدرسه، مستخدما الوسائل الحديثة كالسبورة وغيرها من وسائل الإيضاح.
ولا يوجد تمييز بين طلاب وطالبات المرحلة الجامعية بالمركز في المقرر الدراسي وإن كان الفصل بينهما قائما في القاعات الدراسية.
س 3 : ما أبرز المشاكل والصعوبات التي تواجه عملكم باستمرار في هذه العمادة؟
ج 3: هناك مجموعة من المشاكل والصعوبات تواجه عملنا من أبرزها:
عدم التوازن بين المقرر والوقت المتاح لتقديمه خاصة في بعض المواد الأساسية مثل: الحديث (البخاري) والفقه (مختصر خليل).
التدريس المسائي والليلي: بسبب النقص الحاصل في قاعات التدريس، يرهق الطلاب والأساتذة والموظفين التابعين لهذه العمادة.
عدم اكتمال طواقم التدريس في الوقت المناسب مع بداية السنة الدراسية: يؤدي إلى التأخر أحيانا في برنامج بعض المواد. |