اختتمت بمركز تكوين العلماء مساء اليوم الجمعة 22 رجب 1437هـ ، الموافق 29 ابريل 2016م، أعمال "ملتقى الفقه الإسلامي الأول" برعاية البنك الشعبي الموريتاني، بعد ثلاثة أيام كانت حافلة بالبحث والنقاش لأبرزالقضايا المطروحة في مجال المعاملات المصرفية من منظور إسلامي، وقد حضر حفل الاختتام رئيس المركز فضيلة الشيخ محمد الحسن ولد الددو إلى جانب عدد من العلماء والفقهاء والمشاركين .
واستهل هذا الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلاها الشيخ القارئ: شيخنا ولد سيد الحاج، قبل أن يلقي فضيلة الشيخ محمد الحسن ولد الددو رئيس مركز تكوين العلماء كلمة اختتام هذا الملتقى التي ابتدأها بشكر المشايخ والعلماء والباحثين والمشاركين في الملتقى, وكذا الهيئات وعلى رأسها البنك الشعبي الموريتاني، وكل وسائل الإعلام التي واكبت بالتغطية هذا الملتقى.
وذكر الشيخ أن الموضوعات التي تناولها البحث في هذه الأيام هي التي وقف عندها المشرع الموريتاني عند تقنين الفقه الإسلامي سنة 1982م، ومنذ ذلك الوقت إلى الآن لم يصدر فيها رأي فقهي موحد في هذا البلد يمكن الاعتماد عليه، ويمكن أن يكون بناء على الأصل الذي وضعه العلماء عندما قننوا الفقه.
وأضاف فضيلة الشيخ أن النقاط التي أرجئت ولم يتم البت فيها، إنما أرجئ البحث فيها لزيادة الاحتياط للدين وزيادة دواعي الاتفاق عسى أن يصدر فيها رأي موحد، راجيا أن يكون ذلك قبل الملتقى القادم في السنة المقبلة -إن شاء الله-، مؤكدا على الإخوة في المركز أن يتابعوا ما أرجئ من النقاط وهو نقطتان كبيرتان، وأن يعيدوا إلى الباحثين طلب الزيادة فيهما، وأن يطلبوا لقاء لبعض من شاركوا في هذا الملتقى حتى يصدروا عن رأي موحد فيها.
وقد تميز هذا الحفل بإلقاءات شعرية قدمها بعض المشاركين، إضافة إلى كلمة ألقاها باسم المشاركين الدكتور محمدن ولد حمينه، لتتم بعد ذلك قراءة الآراء والتوصيات التي خلص إليها الملتقى عبر البحوث والنقاشات التي دارت خلاله، وستنشر لاحقا بإذن الله. |