دعا منتدى العلماء والأئمة لنصرة نبي الأمة رئيس الجمهورية للتدخل من أجل استعادة فتح مركز تكوين العلماء، مجددا قناعته الراسخة الراسخة بريادة الدور التربوي والتعليمي الذي يقوم به مركز تكوين العلماء.
وأكد المنتدى تقديره للظرف الذي يهدد مستقبل المئات من طلابه من خيرة شباب الوطن وضيوفه، وتقديره كذلك لمشاعر ذويهم والمشفقين على مستقبلهم.
وهذا نص بيان المنتدى:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، نبينا محمد، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه..
وبعد؛
فإن منتدى العلماء والأئمة لنصرة نبي الأمةصلى الله عليه وسلم ، بصفته المؤسسة الجامعة لأهم المدارس الدعوية الإسلامية بالبلاد، وانطلاقا من هدفه الكلي الذي هو "حفظ الدين"، وقياما بواجبه الأساسي المتمثل في النصح لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم، وبناء على الحيثيات التالية:
1- الثقة البالغة المتبادلة بين المنتدى وبين القيادة الوطنية للبلد ممثلة في فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد بن عبد العزيز، وحكومته سدد الله خطاهم ووفقهم الله لكل خير.. تلك الثقة التي ظلت تتعزز يوما بعد يوم جراء الإنجازات الإسلامية النوعية التي تحققت في ظل قيادته، سائلين المولى تعالى أن يجعلها في ميزان حسناته.
2- قناعة المنتدى الراسخة بريادة الدور التربوي والتعليمي الذي يقوم به مركز تكوين العلماء، وتقديره للظرف الذي يهدد مستقبل المئات من طلابه من خيرة شباب الوطن وضيوفه، وتقديره كذلك لمشاعر ذويهم والمشفقين على مستقبلهم.
3- حرص المنتدى على أن يظل البلد موطن أمن ووئام، بعيدا عن عدوى الفتن والقلاقل التي تجتاح معظم المناطق من حوله.
فإن المنتدى؛
أولا- يلتمس من فخامة رئيس الجمهورية التدخل لاستعادة فتح مركز تكوين العلماء.
ثانيا- يدعو المنتدى الجميع إلى ضبط النفس، وتهدئة المواقف، والسعي إلى ما يجمع ولا يفرق، ويصلح ولا يفسد، ويبني ولا يهدم.. كما يدعو إلى التزام الحذر واليقظة تجاه أعداء الدين والوطن، وأعداء الاستقرار، ومشجعي الفتن ومروجي الإلحاد والفسوق.
وختاما- نذكر بقول الله تعالى: ﴿لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً﴾ النساء114
والله نسأل أن يديم على بلدنا وأمتنا نعمة الأمن والإيمان والمحبة والوئام..
عن الرئيس/
نائبه الأول: الشيخ محمد الأمين بن الشيخ بن مزيد |