أكدت هيئة علماء المسلمين في العراق؛ أن (مركز تكوين العلماء) بالعاصمة (نواكشوط)، مؤسسة تعليمية شرعية معروفة باعتدالها وعنايتها بإعداد العلماء والدعاة المؤهلين للعمل في مجالات التعليم والتوجيه والتربية.

وبيّنت الهيئة في بيان أصدرته الأمانة العامة بأنها تتابع على مدى الأسابيع الماضية موضوع إغلاق السلطات الموريتانية لهذه المؤسسة القائمة على هدي القرآن والسنة ووفق مناهج علماء الأمة الواعية والبعيدة عن الأفهام والتصورات الخاطئة أو المغالية.

وأعربت الهيئة عن أملها بأن يراعي الإخوة في (موريتانيا) خصوصية هذا المركز، الذي يُعدّ مثابة علمية مهمة وتجربة فريدة يُفخر بها، ووجهًا مشرقًا من وجوه موريتانيا وأهلها، بما عُرف عنهم من شجاعة وتأريخ عريق في خدمة العلم والعلماء.

وناشدت هيئة علماء المسلمين في العراق أولي الرأي والحكمة في موريتانيا؛ للتدخل الجاد بالإصلاح وبذل السبل الممكنة؛ لإعادة النظر في قرار إغلاق المركز، في ظرف أمسّ ما تكون فيه جمهورية (موريتانيا) العزيزة إلى الاستقرار والأمن والعمل الجاد والتعاون المثمر من الجميع؛ لقطع الطريق على المتربصين بموريتانيا والأمة الإسلامية جميعًا.